السبت، 16 أكتوبر 2021

دعاء الصباح

دعاء الاستغاثة بالله

اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ انْقَدْتُ، وَبِكَ صَدَّقْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وأقبَلْتُ بِهِمَّتِي وَطَاعَتِي، وَأَعْرَضْتُ عَمَّا سِوَاكَ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَبِكَ أَحْتَجُّ وَأُدَافِعُ وَأُقَاتِلُ.

سَمِعَ سَامِعٌ بحَمْدِ اللهِ وَحُسْنِ بَلَائِهِ، وشَهِدَ شَاهِدٌ عَلَى حَمْدِنَا لِلَّهِ تَعَالَى. 

رَبَّنَا صَاحِبْنَا، وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا بِجَزِيلِ نِعَمِكَ، وَاحْفَظْنَا، وَحُطْنَا، وَاكْلَأْنَا، واهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَاصْرِفْ عَنَّا كُلَّ مَكْرُوهٍ، وَقِنَا شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، وَإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ.

اللَّهُمَّ نَعُوذُ بِرِضَاك مِنْ سَخَطِك، وَبِعَفْوِك مِنْ عُقُوبَتِك، وَبِكَ مِنْكَ، لَا نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْك، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْت عَلَى نَفْسِكَ.
 
عَائِذًا بِاَللَّهِ وَمُسْتَجِيرًا بِهِ مِنَ النَّارِ.
🤲💞🌿💞🤲
تحياتي الزاكيات
د. شهاب أبو زهو

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021

ا يَقْضِي اللَّهُ لِلْمُؤْمِنِ شَيْئًا إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ!

لَا يَقْضِي اللَّهُ لِلْمُؤْمِنِ شَيْئًا إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ!

المسلم مأجور على كل ما يصيبه إن احتسب ذلك بالنية الصالحة.

ودليل ذلك:
 👈🏻 ما ثبت عن رسول الله ﷺ في مسلم وغيره عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: 
«عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَ الْمُؤْمِنِ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ فَشَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ فَصَبَرَ ، كَانَ خَيْرًا».

👈🏻 وفي مسند أحمد من حديث أنس قال: قال رسول الله ﷺ: «عَجَبًا لِلْمُؤْمِنِ !! لَا يَقْضِي اللَّهُ لَهُ شَيْئًا إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ».

👈🏻 وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلَا نَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حَزَنٍ وَلَا أَذًى حَتَّى الشَّوْكَة يَشَاكُهَا إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ». 

👈🏻 وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما أنهما سمعا رسول الله ﷺ يقول: «لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ وَصَبٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا سَقَمٌ وَلَا حَزَنٌ حَتَّى الْهَمَّ يُهِمُّهُ إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ».

🎯 معاني الكلمات:
الوَصَب: الوجع اللازم.
النَّصَب: التعب.
الأذى: هو كل ما لا يلائم النفس.
الغم: هو ابلغ من الحزن يشتد بمن قام به.
وهذه الأمور كلها تشمل الأمراض البدنية والنفسية.

🎯 المصائب تكون على وجهين:

1- تارة إذا أصيب إنسان تذكر الأجر واحتسب هذه المصيبة على الله فيكون فيها فائدتان: تكفير الذنوب وزيادة الحسنات.

2- وتارة يغفل عن هذا فيضيق صدره ،؛ ويغفل عن نية الاحتساب والأجر على الله فيكون في ذلك تكفير لسيئاته. 
إذَاً هو رابح على كل حال في هذه المصائب التي تأتيه. فإما أن يربح تكفير السيئات،؛ وحظ الذنوب بدون أن يحصل له أجر لأنه لم ينو سيئًا ولم يصبر ولم يحتسب الأجر،؛ وإمّا أن يربح شيئين كما تقدّم.
د. شهاب الدين أبو زهو 

دعاء الصباح