الأحد، 19 يناير 2020

لماذا امرنا النبى بغلق الابواب وتغطية الإناء وايكاء السقاء عند النوم د.ش...






\
             السلام عليكم ورحمة الله احبابى الكرام
                                *******
امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بتغطية الإناء وإيكاء السقاء ، ففى الحديث
الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح باباً ولا يكشف إناء..."، وفي حديث آخر في مسلم أيضاً يقول صلى الله عليه وسلم: "غطوا الإناء، وأوكوا السقاء ؛ فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء"، ولعل في هذا سراً عجز عنه الأطباء، ولعلهم يعرفونه في يوم من الأيام. ولعل هذا سبب لحصول الداء في أول أمره، الذي لم يكن قد عرف من قبل. وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم، على هذا الأمر تأكيداً شديداً، فقال: "فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عوداً، ويذكر اسم الله فليفعل"، وهذا فيه من الخير الكثير للمسلم وحفظ له ، فجزى الله عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته








ما الحكمة من خلق الجن!!

           السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبابى 

تم توجيه هذا السؤال لفضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله وكان جوابه على السائل كتالى
            #######


الإجابة: قبل أن أتكلم عن هذا السؤال أحب أن أنبه على قاعدة عامة فيما يخلقه الله عز وجل وفيما يشرعه.

وهذه القاعدة مأخوذه من قوله تعالى: {وهو العليم الحكيم}، وقوله: {إن الله كان عليماً حكيماً}، وغيرهما من الآيات الكثيرة الدالة على إثبات الحكمة لله عز وجل فيما يخلقه وفيما يشرعه، أي في أحكامه الكونية، وأحكامه الشرعية، فإنه ما من شيء يخلقه الله عز وجل إلا وله حكمة، سواء كان ذلك في إيجاده أو في إعدامه، وما من شيء يشرعه الله تعالى إلا لحكمة سواء كان ذلك في إيجابه، أو تحريمه، أو إباحته لكن هذه الحكم التي يتضمنها حكمه الكوني والشرعي قد تكون معلومة لنا، وقد تكون مجهولة، وقد تكون معلومة لبعض الناس دون بعض حسب ما يؤتيهم الله سبحانه وتعالى من العلم والفهم.

إذا تقرر هذا فإننا نقول: إن الله سبحانه وتعالى خلق الجن  والإنس لحكمة عظيمة وغاية حميدة، وهي عبادته تبارك وتعالى كما قال سبحانه وتعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، وقال تعالى: {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون}، وقال تعالى: {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن لله تعالى حكمة بالغة من خلق الجن والإنس وهي عبادته، والعبادة هي: "التذلل لله عز وجل محبة وتعظيماً، بفعل أوامره واجتناب نواهيه على الوجه الذي جاءت به شرائعه"، قال الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء}، فهذه الحكمة من خلق الجن والإنس، وعلى هذا فمن تمرد على ربه واستكبر عن عبادته فإنه يكون نابذاً لهذه الحكمة التي خلق الله العباد من أجلها، وفعله يشهد أن الله خلق الخلق عبثاً وسدى، وهو وإن لم يصرح بذلك لكن هذا هو مقتضى تمرده واستكباره عن طاعة ربه. طاعة ما هو مفهوم العبادة؟ فأجاب بقوله: العبادة لها مفهوم عام، ومفهوم خاص.

فالمفهوم العام: هو: "التذلل لله محبة وتعظيماً بفعل أوامره، واجتناب نواهيه على الوجه الذي جاءت به شرائعه".

والمفهوم الخاص: يعني تفصيلها، قال فيه شيخ الإسلام ابن : هي: "اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه قال ابن تيمية ، والأعمال الظاهرة والباطنة كالخوف، والخشية، والتوكل والصلاة، والزكاة، والصيام، وغير ذلك من شرائع الإسلام".

وقد يكون قصد السائل بمفهوم العبادة ما ذكره بعض العلماء من أن العبادة إمّا عبادة كونية، أو عبادة شرعية، يعني أن الإنسان قد يكون متذللاً لله سبحانه وتعالى تذللاً كونياً وتذللاً شرعياً.
هذا كان رد العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف يعذب ابليس بالنار وهو مخلوق منها


                                               
  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبابى الكرام
كيف يعذب الله ابليس بالنار وقد خلق منها هنا وجه هذا السؤال لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد وقد أجاب
*********
أما كيف يعذَّب إبليس في النار وقد خُلق من النار 



أنه لا يلزم من كون الجن خلقوا من نار أن يكونوا الآن ناراً ، كما أن الإنس خلقوا من تراب وليسوا الآن تراباً .
قال أبو الوفاء بن عقيل :
" أضاف الشياطين والجان إلى النار حسب ما أضاف الإنسان إلى التراب والطين والفخار ، والمراد به في حق الإنسان أن أصله الطين ، وليس الآدمي طيناً حقيقة ، لكنه كان طيناً ، كذلك الجان كان ناراً في الأصل " انتهى .
"لقط المرجان في أحكام الجان" بواسطة "عالم الجن والشياطين" 
وإذا كان الإنس خلقوا من تراب وقليل منه يؤذيهم ، وإن دفنوا تحته ماتوا ، وإن ضربوا به (الفخار مثلا) جرحوا أو ماتوا ، فكذلك ليس غريباً أن يكون الجن قد خلقوا من النار ، ويعذبون بنار جهنم .
والجن خلقهم الله تعالى من نار ، ولكنهم ليسوا الآن ناراً ، والأدلة على ذلك كثيرة ، منها :
1. عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي فأتاه الشيطان فأخذه فصرعه فخنقه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حتى وجدت برد لسانه على يدي ، ولولا دعوة أخي سليمان عليه السلام لأصبح موثقا حتى يراه الناس ) رواه النسائي في "السنن الكبرى"  ، وصححه ابن حبان 
2. عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول : أعوذ بالله منك ثم قال : ألعنك بلعنة الله ثلاثا وبسط يده كأنه يتناول شيئا ، فلما فرغ من الصلاة قلنا : يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك ، قال : إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت : أعوذ بالله منك ثلاث مرات ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ، ثلاث مرات ، ثم أردت أخذه ، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة . رواه مسلم 
فمن هذين الحديثين يتبين لنا أن الجن الآن ليسوا ناراً ؛ ويدل على ذلك : ما وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم من برد لسان الشيطان ، كما في الحديث الأول ، وأن الشيطان لو كان باقيًا على ناريته ما احتاج أن يأتي بشهاب ليجعله في وجه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولما استطاع الولدان أن يلعبوا به .
3. ومن الأدلة – كذلك - : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ) رواه البخاري  ومسلم 
ولو كان الشيطان ناراً لاحترق الإنسان ؛ لأن الشيطان داخله ، فتبين الفرق بين كون الشيطان ناراً وكونه مخلوقاً من نار .
ولو كان الشيطان ناراً الآن –على سبيل الفرض- وأراد الله أن يعذبه بنار جهنم ، فإن الله تعالى على كل شيء قدير ، ولا يعجزه شيء سبحانه وتعالى .
هنا انتهى كلام الشيخ المنجد حفظه الله تعالى :
أما الفيديو المرفق للموضوع فهو لشيخى فضيلة الدكتور شهاب الدين أبوزهو فهو يشرح هذا الأمر تفصليا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يجوز للزوج

السلام عليكم رحمة الله وبركاته
كت شيخنا فضيلة الدكتور شهاب ابوزهو لا يجوز للزوج
******
● لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته من الخروج لزيارة والديها وأرحامها بالمعروف، إلا إذا خاف عليها
أن يفسدوها في دينها أو أخلاقها أو يُخَبِّبُوها عليه.
● ولا حَقَّ للزوج (مع الضرورة) في منعها.
● ولا تعتبر عاصية إذا مرض أحد أبويها أو مات فخرجت للعيادة أو للتعزية.
● فمتى منعها زوجها وحصل لأبيها مرض أو ضرر (يستدعي حضورها) جاز لها الخروج بدون إذن الزوج.
● ● ومع ذلك عليها أن تلتمس (رضا الزوج)، وتحرص على (إقناعه) حتى لا يحصل فراق أو شَنَآن وعداوةٌ بين الزوج والأقارب.
أعده: د. شهاب الدين أبو زهو
#لا_يجوز_للزوج

السبت، 18 يناير 2020

لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن.


كتب فضيلة الدكتورشهاب الدين أبوزهو فى هذا الموضوع وقال

لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن
● عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اسْتَقِيمُوا، وَلَنْ تُحْصُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةَ، وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ».
[صحيح: رواه ابن ماجَة، والطَّيَالِسِيُّ، وابن أبي شَيْبة، وأحمد، والدَّارِمِي، وابن حِبَّان، والحاكم، والبَيْهَقِي، والبَغَوِي].
______
● الاستقامة:
√ اتباع الحق، والقيام بالعدل، وملازمة المنهج المستقيم من الإتيان بجميع المأمورات والانتهاء عن جميع المناهي.
√ وذلك خَطْبٌ عظيم لا يطيقه إلا من استضاء قلبه بالأنوار القدسية، وتخلص من الظلمات الإنسية، وأيده الله تعالى من عنده، وقليلٌّ ما هم.
√ فأخبر بعد الأمر بذلك أنكم لا تقدرون على إيفاء حقه والبلوغ إلى غايته، بقوله: "ولن تحصوا"، أي: ولن تطيقوا.
● وأصل الإحصاء:
√ العدُّ والإحاطة به، لئلا يغفلوا عنه، فلا يتكلوا على ما يوفون به، ولا ييأسوا من رحمته فيما يذرون، عجزًا وقصورًا لا تقصيرًا.
√ وقيل: معناه: لن تحصوا ثوابه.
-------------------
√ أي: اسْتَقِيمُوا على الطريق الحُسنَى، وسددوا وقاربوا، فإنكم لن تطيقوا الإحاطة في الأعمال، ولا بد للمخلوق من تقصير وملال، وكأن القصد به تنبيه المكلف على رؤية التقصير وتحريضه على الجد، لئلا يتكل على عمله.
__________________
● "واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة":
√ أي: فإن لم تطيقوا ما أمرتم به من الاستقامة فحق عليكم أن تلزموا بعضها، وهو الصلاة الجامعة لكل عبادة، لِجَمْعِهَا الْعِبَادَاتِ؛ كَقِرَاءَةٍ، وَتَسْبِيحٍ، وَتَكْبِيرٍ، وَتَهْلِيلٍ، وَإِمْسَاكٍ عَنْ كَلَامِ الْبَشَرِ وَالْمُفْطِرَاتِ، هِيَ مِعْرَاجُ الْمُؤْمِنِ وَمُقَرِّبَتُهُ إِلَى اللَّهِ، فَالْزَمُوهَا، وَأَقِيمُوا حُدُودَهَا، سِيَّمَا مُقَدِّمَتُهَا الَّتِي هِيَ شَطْرُ الْإِيمَانِ، فَحَافِظُوا عَلَيْهَا، فَإِنَّهُ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهَا إِلَّا مُؤْمِنٌ رَاسِخُ الْقَدَمِ فِي التَّقْوَى.
_________
● قوله: " ولا يُحافِظ على الوضوءِ إلَّا مؤمنٌ":
√ أراد به لا يحافظ على وضوئه ولا يصبر عليه إلَّا مؤمن كامل الإيمان، لثِقَلِهِ عليه في البرد وفي حين الشّغل.
√ ويحتمل أن يراد بالمحافظة: البقاء على الوضوء في دائم أحواله أو غالبها.
√ وإنما خص الوضوء لأنه خفي يقل مشاهدة فاعله، فلا يداوم عليه إلا من له تصديق بالله ورسوله، بخلاف الصلاة فإنه قد يحافظ عليها المنافق تظهيرا للإيمان؛ ليعدّ من أهله فيصان ماله ودمه، وينال مِن خيرات المسلمين.
_________
● وفي ذِكْر الصَّلاة إشارةٌ إلي تطهير الباطن {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45].
● وفي ذِكْر الوضوء إشارةٌ إلي تطهير الظاهر، وإليه ينظر قوله تعالي: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222].
√ فإن الظاهر عنوان الباطن، فطهارة الظاهر دليل على طهارة الباطن سيما الوضوء على المكاره.
________
● الْوُضُوءِ ظَّاهِرِيّ بَاطِنِيّ:
√ فَلَا يُدِيمُ فِعْلَهُ فِي الْمَكَارِهِ وَغَيْرِهَا مُنَافِقٌ.
√ فَالظَّاهِرِيُّ: ظَاهِرٌ.
√ وَالْبَاطِنِيُّ: طَهَارَةُ السِّرِّ عَنِ الْأَغْيَارِ، وَالْمُحَافَظَةُ عَلَى الْمُجَاهَدَةِ الَّتِي يَكُونُ بِهَا تَارَةً غَالِبًا وَتَارَةً مَغْلُوبًا.
√ أَيْ لَنْ تُطِيقُوا الِاسْتِقَامَةَ فِي تَطْهِيرِ سِرِّكُمْ، وَلَكِنْ جَاهِدُوا فِي تَطْهِيرِهِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى، كَتَطْهِيرِ الْحَدَثِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى، فَأَنْتُمْ فِي الِاسْتِقَامَةِ بَيْنَ عَجْزِ الْبَشَرِيَّةِ، وَبَيْنَ الِاسْتِظْهَارِ بِالرُّبُوبِيَّةِ، فَتَكُونُونَ بَيْنَ رِعَايَةٍ وَإِهْمَالٍ، وَتَقْصِيرٍ وَإِكْمَالٍ، وَمُرَاقَبَةٍ وَإِغْفَالٍ، وَبَيْنَ جِدٍّ وَفُتُورٍ، كَمَا أَنَّكُمْ بَيْنَ حَدَثٍ وَطَهُورٍ.
√ وَفِيهِ اسْتِحْبَابُ إِدَامَةِ الْوُضُوءِ وَتَجْدِيدِهِ إِنْ صَلَّى بِهِ لِأَنَّ تَجْدِيدَهُ مِنَ الْمُحَافَظَةِ الْكَامِلَةِ عَلَيْهِ.
________
● سر اقتران الوضوء بالإيمان:
√ تخيلوا معي رجلا كلما أَحْدَثَ توضأ.. إنه لا يزال على طهارة..
√ إن الوضوء يمحو ذنوبه من كل الأعضاء التي غسلها..
√ إنه يقوم بشحنها وإعادتها إلى سيرتها الأولى، سيرة الطهر والنقاء..
↙ والقاعدة أن الظاهر له تأثير بالغ في الباطن..
√ وبالتالي كلما توضأ وتطهر في أعضاء الظاهرة.. تأثرت نفسه وروحه وقلبه.. وانسكب فيها الطهر والنقاء.. وقوي الإيمان..
↙ هل مثل ذلك المحافظ على وضوئه يفعل منكرا أو يتجرأ على ذنب أو معصية؟!
√ اللهم لا..
√ إنه مُحَصَّنٌ بحصون قوية، ومُطَعَّمٌ بتطعيمات إيمانية عالية الجودة.. أكيدة المفعول..
_____
● الخلاصة:
↙ أطفئ نيران الشهوات بالمحافظة على الوضوء..
↙ حارب ثورة النفس وتمردها بمُسَكِّن الوضوء سريع المفعول..
د.شهاب أبوزهو


قاعدة صوفية جليلة

كتب شيخنا فضيلة الشيخ الدكتور شهاب ابوزهو

قاعدة صوفية جليلة:
 العبرة بحقائق الأرواح لا بمَظَاهر الأشباح (أي الأجساد).





دعاء الصباح