الثلاثاء، 21 أبريل 2020
السبت، 11 أبريل 2020
الجمعة، 10 أبريل 2020
الثلاثاء، 7 أبريل 2020
افتح يومك
افتح يومك!
اللهم اجعل أولَ يومنا هذا صلاحاً، وأوسطَه فلاحاً، وآخرَه نجاحاً.
اللهم اجعل أولَه رحمةً، وأوسطَه نعمةً، وآخرَه تَكْرِمةً ومغفرةً.
د. شهاب أبو زهو
ليلة النصف من شعبان
الليلة يا مؤمن!
اقروا ده👇؛ هيفيدكم عن ليلة النصف من شعبان!
💥سُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية:
عَنْ صَلَاةِ نِصْفِ شَعْبَانَ؟
فَأَجَابَ:
✔إذَا صَلَّى الْإِنْسَانُ لَيْلَةَ النِّصْفِ وَحْدَهُ، أَوْ فِي جَمَاعَةٍ خَاصَّةٍ، كَمَا كَانَ يَفْعَلُ طَوَائِفُ مِنْ السَّلَفِ فَهُوَ أَحْسَنُ.
✖وَأَمَّا الِاجْتِمَاعُ فِي الْمَسَاجِدِ عَلَى صَلَاةٍ مُقَدَّرَةٍ، كَالِاجْتِمَاعِ عَلَى مِائَةِ رَكْعَةٍ بِقِرَاءَةِ أَلْفٍ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} دَائِمًا. فَهَذَا بِدْعَةٌ لَمْ يَسْتَحِبَّهَا أَحَدٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
✖وَأَمَّا صَلَاةُ الرَّغَائِبِ [الَّتِي تُفْعَلُ فِي رَجَبٍ فِي أَوَّلِ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ مِنْهُ]:
فَلَا أَصْلَ لَهَا، بَلْ هِيَ مُحْدَثَةٌ، فَلَا تُسْتَحَبُّ لَا جَمَاعَةً وَلَا فُرَادَى. وَالْأَثَرُ الَّذِي ذُكِرَ فِيهَا كَذِبٌ مَوْضُوعٌ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ. وَلَمْ يَذْكُرْهُ أَحَدٌ مِنْ السَّلَفِ وَالْأَئِمَّةِ أَصْلًا.
✖صَلَاةُ الرَّغَائِبِ:
بِدْعَةٌ بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ الدِّينِ، لَمْ يَسُنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا أَحَدٌ مِنْ خُلَفَائِهِ، وَلَا اسْتَحَبَّهَا أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الدِّينِ: كَمَالِكِ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد وَأَبِي حَنِيفَةَ وَالثَّوْرِيِّ وَالْأَوْزَاعِي وَاللَّيْثِ وَغَيْرِهِمْ.
وَالْحَدِيثُ الْمَرْوِيُّ فِيهَا كَذِبٌ بِإِجْمَاعِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ.
وَكَذَلِكَ الصَّلَاةُ الَّتِي تُذْكَرُ أَوَّلَ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَفِي لَيْلَةِ الْمِعْرَاجِ، وَأَلْفِيَّةِ نِصْفِ شَعْبَانَ، وَإِنْ كَانَ قَدْ ذَكَرَهَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُصَنِّفِينَ فِي الرَّقَائِقِ فَلَا نِزَاعَ بَيْنَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ أَنَّ أَحَادِيثَهُ كُلَّهَا مَوْضُوعَةٌ وَلَمْ يَسْتَحِبَّهَا أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الدِّينِ.
وَلِهَذَا قَالَ الْمُحَقِّقُونَ: أَنَّهَا مَكْرُوهَةٌ غَيْرُ مُسْتَحَبَّةٍ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
✔وَأَمَّا لَيْلَةُ النِّصْفِ:
👈 فَقَدْ رُوِيَ فِي فَضْلِهَا أَحَادِيثُ وَآثَارٌ ما يقتضي أنها ليلة مفضَّلَة، وأنَّ مِن السلف مَن كان يخصها بالصلاة فيها، وصومُ [شهر شعبان] قد جاءت فيه أحاديث صحيحة.
👈 ومن العلماء: من السلف من أهل المدينة، وغيرهم مِن الخَلَف، مَن أنكر فضلها، وطعن في الأحاديث الواردة فيها، وقال: لا فرق بينها وبين غيرها.
✔ لكن الذي عليه كثير من أهل العلم، أو أكثرهم، من أصحابنا وغيرهم -على تفضيلها، وعليه يدل نص أحمد، لتعدد الأحاديث الواردة فيها، وما يصدق ذلك من الآثار السلفية، وقد روي بعض فضائلها في المسانيد والسنن. وإن كان قد وُضِعَ - أي كُذِبَ - فيها أشياء أُخَر.
📌 وَنُقِلَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ السَّلَفِ أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ فِيهَا.
👈 فَصَلَاةُ الرَّجُلِ فِيهَا وَحْدَهُ:
قَدْ تَقَدَّمَهُ فِيهِ سَلَفٌ، وَلَهُ فِيهِ حُجَّةٌ؛ فَلَا يُنْكَرُ مِثْلُ هَذَا.
👈 وَأَمَّا الصَّلَاةُ فِيهَا جَمَاعَةً:
فَهَذَا مَبْنِيٌّ عَلَى قَاعِدَةٍ عَامَّةٍ فِي الِاجْتِمَاعِ عَلَى الطَّاعَاتِ وَالْعِبَادَاتِ، فَإِنَّهُ [أي الاجتماع] نَوْعَانِ:
✏ أَحَدُهُمَا:
سُنَّةٌ رَاتِبَةٌ - إمَّا وَاجِبٌ وَإِمَّا مُسْتَحَبٌّ -؛ كَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، وَالْجُمُعَةِ، وَالْعِيدَيْنِ، وَصَلَاةِ الْكُسُوفِ، وَالِاسْتِسْقَاءِ، وَالتَّرَاوِيحِ؛ فَهَذَا سُنَّةٌ رَاتِبَةٌ يَنْبَغِي الْمُحَافَظَةُ عَلَيْهَا وَالْمُدَاوَمَةُ.
✏ وَالثَّانِي:
مَا لَيْسَ بِسُنَّةِ رَاتِبَةٍ، مِثْلَ الِاجْتِمَاعِ لِصَلَاةِ تَطَوُّعٍ مِثْلَ قِيَامِ اللَّيْلِ، أَوْ عَلَى قِرَاءَةِ قُرْآنٍ، أَوْ ذِكْرِ اللَّهِ، أَوْ دُعَاءٍ؛ فَهَذَا لَا بَأْسَ بِهِ إذَا لَمْ يُتَّخَذْ عَادَةً رَاتِبَةً.
📌فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى التَّطَوُّعَ فِي جَمَاعَةٍ أَحْيَانًا، وَلَمْ يُدَاوِمْ عَلَيْهِ إلَّا مَا ذُكِرَ.
📌 وَكَانَ أَصْحَابُهُ إذَا اجْتَمَعُوا أَمَرُوا وَاحِدًا مِنْهُمْ أَنْ يَقْرَأَ وَالْبَاقِي يَسْتَمِعُونَ.
📌 وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقُولُ لِأَبِي مُوسَى ذَكَرْنَا رَبَّنَا فَيَقْرَأُ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ.
📌 وَقَدْ رُوِيَ {أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ وَمِنْهُمْ وَاحِدٌ يَقْرَأُ فَجَلَسَ مَعَهُمْ}.
📌وَقَدْ رُوِيَ فِي الْمَلَائِكَةِ السَّيَّارِينَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ الْحَدِيثُ الْمَعْرُوفُ.
✔ فَلَوْ أَنَّ قُومَا اجْتَمَعُوا بَعْضَ اللَّيَالِي عَلَى صَلَاةِ تَطَوُّعٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَّخِذُوا ذَلِكَ عَادَةً رَاتِبَةً تُشْبِهُ السُّنَّةَ الرَّاتِبَةَ: لَمْ يُكْرَهْ.
✖لَكِنَّ اتِّخَاذَهُ عَادَةً دَائِرَةً بِدَوَرَانِ الْأَوْقَاتِ مَكْرُوهٌ لِمَا فِيهِ مِنْ تَغْيِيرِ الشَّرِيعَةِ وَتَشْبِيهِ غَيْرِ الْمَشْرُوعِ بِالْمَشْرُوعِ.
💥وقال الإمام ابن رجب الحنبلي:
✔في فضل ليلة نصف شعبان أحاديث متعددة، وقد اختلف فيها:
✖ فضعفها الأكثرون
✔ وصحح ابنُ حِبَّان بعضَها.
✔وليلة النصف من شعبان:
كان التابعون من أهل الشام كخالد بن مَعْدَان ومَكْحُول ولقمان بن عامر وغيرهم يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها.
👈وقد قيل أنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية [أي من أخبار أهل الكتاب السابقين]، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان، اختلف الناس في ذلك:
📌 فمنهم مَنْ قَبِلَه منهم، ووافقهم على تعظيمها، منهم: طائفةٌ مِن عُبَّادِ أهلِ البصرة وغيرهم.
📌 وأنكر ذلك أكثرُ علماء الحجاز، منهم: عطاء وابن أبي مُلَيْكَة، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن فقهاء أهل المدينة، وهو قول أصحاب مالك، وغيرهم، وقالوا: ذلك كله بدعة.
📝واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين:
👈أحدهما:
أنه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد.
كان خالد بن مَعْدَان ولقمان بن عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم ويتبخرون ويكتحلون ويقومون في المسجد ليلتهم تلك.
ووافقهم إسحاق بن رَاهُويَة على ذلك، وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ببدعة. نقله عنه حرب الكرماني في مسائله.
👈والثاني:
أنه يكره الإجتماع فيها في المساجد للصلاة والقصص والدعاء، ولا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه.
وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم.
✔ وهذا هو الأقرب إن شاء الله تعالى.
💥قال ابن رجب:
✔ينبغي للمؤمن أن يتفرغ في تلك الليلة لذكر الله تعالى، ودعائه بغفران الذنوب، وستر العيوب، وتفريج الكروب، وأن يقدم على ذلك التوبة؛ فإن الله تعالى يتوب فيها على من يتوب.
✔ومن الذنوب المانعة من المغفرة في تلك الليلة: الشحناء، وهي حقد المسلم على أخيه بغضا له لهوى نفسه.
✔وقد فسر الأوزاعِيُّ هذه الشحناء المانعة من المغفرة: بالذي في قلبه شحناء لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
ولا ريب أن هذه الشحناء أعظم جرما من مشاحنة الناس بعضهم بعضا.
✔وعن الأوزاعي أنه قال: المشاحن كل صاحب بدعة فارق عليها الأمة.
✔وقال بعضهم: المشاحن هو التارك لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، الطاعن على أمته، السافك دماءهم.
وهذه الشحناء - أعني شحناء البدعة - توجب الطعن على جماعة المسلمين، واستحلال دمائهم وأموالهم وأعراضهم، كبدع الخوارج والروافض ونحوهم.
✔فأفضل الأعمال في ليلة النصف: سلامة الصدر من أنواع الشحناء كلها.
👈وأفضلها: السلامة من شحناء أهل الأهواء والبدع التي تقتضي الطعن على سلف الأمة، وبُغْضِهم والحقد عليهم، واعتقاد تكفيرهم أو تبديعهم وتضليلهم.
👈 ثم يلي ذلك: سلامة القلب من الشحناء لعموم المسلمين، وإرادةُ الخير لهم، ونصيحتُهم، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه، وقد وصف الله تعالى المؤمنين عموما بأنهم يقولون: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر: 10] .
👈وفي سنن ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو قال: قيل: يا رسول الله أي الناس أفضل؟ قال: "كلُّ مَخْمُومِ القلب صدوق اللسان". قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: "هو التقي النقي الذي لا إثمَ فيه ولا بَغْيَ ولا غِلَّ ولا حسد".
👈 قال بعض السلف:
أفضل الأعمال سلامة الصدور، وسخاوة النفوس، والنصيحة للأمة، وبهذه الخصال بَلَغَ مَن بَلَغَ لا بكثرة الإجتهاد في الصوم والصلاة.
💥اجتنبوا الذنوب التي تحرم العبد مغفرة مولاه الغفار في مواسم الرحمة والتوبة والإستغفار.
-------------------------
💥 فوائد مهمة:
✔ قال الحافظ ابن حجر (شارح صحيح البخاري):
لَمْ يَرِدْ فِي فَضْلِ شهر رجب، وَلَا فِي صِيَامِهِ، وَلَا فِي صِيَامِ شَيْءٍ مِنْهُ مُعَيَّنٌ، وَلَا فِي قِيَامِ لَيْلَةٍ مَخْصُوصَةٍ فِيهِ حَدِيثٌ صَحِيحٌ يَصْلُحُ لِلْحُجَّةِ: وَقَدْ سَبَقَنِي إِلَى الْجَزْمِ بِذَلِكَ الْإِمَامُ الْهَرَوِيُّ الْحَافِظُ: رَوَيْنَاهُ عَنْهُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، وَكَذَا رَوَيْنَاهُ عَنْ غَيْرِهِ، وَلَكِنِ اشْتُهِرَ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ يَتَسَامَحُونَ فِي إِيرَادِ الْأَحَادِيثِ فِي الْفَضَائِلِ - وَإِنْ كَانَ فِيهَا ضَعِيفٌ - مَا لَمْ تَكُنْ مَوْضُوعَةً - أي مكذوبة -، انْتَهَى.
وَيَنْبَغِي مَعَ ذَلِكَ اشْتِرَاطُ أَنْ يَعْتَقِدَ الْعَامِلُ كَوْنَ ذَلِكَ الْحَدِيثِ ضَعِيفًا، وَأَنْ لَا يَشْتَهِرَ ذَلِكَ؛ لِئَلَّا يَعْمَلَ الْمَرْءُ بِحَدِيثٍ ضَعِيفٍ، فَيُشَرِّعُ مَا لَيْسَ بِشَرْعٍ، أَوْ يَرَاهُ بَعْضُ الْجُهَّالِ فَيَظُنُّ أَنَّهُ سُنَّةٌ صَحِيحَةٌ.
✔ فائدة عن الإمام الشافعي - رحمه الله -، قال:
بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ.
(قَالَ الشَّافِعِيُّ) :
وَأَنَا أَسْتَحِبُّ كُلَّ مَا حكيت فِي هَذِهِ اللَّيَالِيِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ فَرْضًا.
✔ ويَرَى بَعْضُ فُقَهَاءِ الْحَنَفِيَّةِ الْحَنَابِلَةِ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ قِيَامُ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ؛ لأَِنَّهَا مِنَ اللَّيَالِي الْخَمْسِ الَّتِي لاَ يُرَدُّ فِيهَا الدُّعَاءُ.
✖ وَقَال الْحَنَفِيَّةُ: يُكْرَهُ الاِجْتِمَاعُ عَلَى إِحْيَاءِ لَيْلَةٍ مِنْ هَذِهِ اللَّيَالِي فِي الْمَسَاجِدِ وَغَيْرِهَا. - يقصدون ليلة أول رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلتي العيدين -.
✖الحديث الوارد في الصلاة الألفية [هي التي يزعمون أنه ورد الفضل بقراءة " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " في ليلة النصف ألف مرة]: موضوع - مكذوب - باتفاق أهل العلم بالحديث، وما كان هكذا لا يجوز استحبابُ صلاةٍ بناءً عليه، وإذا لم يُستحب فالعمل المقتضِي لاستحبابها مكروه.
✖يكره إفراد يوم النصف من شعبان بالصوم، وهو بدعة.
قاله ابن تيمية - رحمه الله -.
يقصد تخصيص صوم النصف لاعتقاد أفضليته على غيره.
وإلا فإن صامه على أنه من جملة أيام البيض الغُرِّ المندوب إلى صيامها من كل شهر = فغير منهي عنه.
📌 من الأقوال المعتبرة: ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح، كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها، وهي ليلة ليس لها خصوصية لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة، وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء هذا هو الصواب.
اللهم إلا حديثا واحدا صححه ابن حبان وتبعه الشيخ الألباني وجماعة من أهل العلم، بينما ضعفه آخرون.
وهذا الحديث يدل على ان الله تعالى يغفر فيها لأهل التوحيد وسلامة الصدور من الغل والحقد والكراهية والحسد.. ولا يدل على فعل عبادة معينة فيها اكثر من المعتاد.
ونص هذا الحديث:
"يَطِّلُع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن".
💥 تنبيه مهم جدًّا:
من أخذ بأحد الأقوال فهومعذور.. ولا يُنكَر عليه، والله يتقبل من الجميع.
🌿تحياتي الزاكيات🌿
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبابى الكرام من اكثر الاسباب دفعا للضر وكشف الغم وإزالته هى كثرة الصلاة والسلام عل...
-
السر الحقيقي وراء فساد الأولاد! » إِذا اعْتبرتَ الْفسادَ فِي الْأَوْلَاد رَأَيْتَ عامَّتَه مِن قِبَلِ الْآبَاء. » وَكم مِمَّن أَشْقَى وَلَد...
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبابى الكرام ذكر فضيلة الشيخ الدكتور شهاب أبوزهو دعاء الرزق الحلال فى مقطع فيديو له وقدم شرحا ...