السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب شيخنا الدكتور شهاب الدين محمدأبوزهو
هذه المقالة
من دروس الحياة في زماننا:
احفظ أخبار حياتك واحرسها من النشر..
ولا تنشر منها إلا ما لا بد منه، ويكون لخاصتك المقربين فقط.. أو بقدر ما تسمح به الضرورة والحاجة المُلِحَّة لعامة الناس.
إن كثيرًا مما ننشره من أخبار حياتنا بحسن نية، وفي ساعة أُنْس مع الزملاء يكون:
١- مَثَارَ العين والحسد ممن حولنا ولو ظهروا بمظهر الحريصين علينا..
٢- وَقُود الندم مستقبلا ألا نكون قد نشرناها..
اسْتَوْدِعْ أخبار حياتك حصنك المنيع وهو قلبك.. واجعله قبرها..
وعليك بهذا الدعاء:
اللهم استر عورتي وآمن رَوْعتي..
اللَّهُمَّ إنِّي أّعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ، وَمِنْ خَلِيْلٍ مَاكِرٍ عَيْنُهُ تَرَانِي، وَقَلْبُهُ يَرْعَانِي؛ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا، وَإِذَا رَأَى سَيِّئَةً أَذَاعَهَا.
-------------
(عينه تراني): أي ينظر إليَّ نظر الخليل لخليله خداعاً، ومداهنة، ومكراً.
(وقلبه يرعاني): أي قلبه يراعي إيذائي، وهو لي بالمرصاد، يتربص بي الشرّ والسوء.
#كن_كتوما
د.شهاب الدين أبوزهو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق