احبابى الكرام موضوع الغش صار طامة كبرى وعمت به البلوى مما لا شك فيه ان الغش ذنب ومعصية لله تعالى ولكن لا احد يبالى بالحلال والحرام للأسف الشديد بل ان الغش اصبح كأنه حرفة يحترفها الب عض لذالك كتب شيخنا الفاضل د.شهاب أبوزهو هذه المقالة وعنون لها بهذا العنون احتراف الغش
كتب:
احتراف الغش!
✖ صار الغش حرفة كل طالب، ولو حرص على التحصيل العلمي والمذاكرة، وتفنن في ذلك كما يتفنن في أساليب الغش لكان له شأن آخر!
وهذه مصيبة!
✖ أما الداهية الكبرى:
فإنها تَواصِي الأهل بالغش، وتمنيهم له، وفرحهم بحصوله!
✖ أما الرَّزِيَّة العظمى:
فإنها تَآمُرُ بعض الهيئات التعليمية بإدارتها ومدرسيها على تغشيش الطلاب، والسماح لهم بذلك!
✔ لو فهم هؤلاء جميعا أن الغش من الكبائر الموجبة لسخط الله وغضبه؛ ما فعلوه، ويكفيهم زجرًا ووعيدًا وتهديدًا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد نفى عن الغشاش انتسابه إلى جَنَابِهِ الشريف - عليه الصلاة والسلام -، وإلى أمته المباركة، فقال: «من غشنا فليس منا»!
😱 من طرائف ومصائب حالات الغش:
١- شك أحد زملائنا في طالب فقام بتفتيشه، فوجد في جيبه قطعة حشيش! وحوَّلوه إلى النيابة!
٢- كنت أراقب ذات مرة على طلاب الفرقة الرابعة، فلاحظتُ طالبًا قد خلع إحدى نَعْلَيْه ووضع قدمه أعلاها، وصار يقلب قدمه كل حين يَمْنةً ويَسْرةً، فدققتُ النظر في داخل نعله، فإذا فيه سؤالان هما الاختبار كله!
الأدهى والأمَرُّ: أن الورقة كانت تشتمل على بعض الآيات القرآنية!!
💥 الحقيقة المُرَّة:
دلالة ما سبق أن الإيمان العاصم من الدنايا والكبائر والانحراف ضعيف في نفوس الكثيرين إلى درجة بالغة الانحطاط!
🌹تحياتي الزاكيات🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق