صيغة شريفة جامعة في الصلاة على النبي ﷺ
( *اللهم؛ صلّ على محمد عبدِك ورسولِك النبيِّ الأمي، وعلى آلِ محمدٍ وأزواجِه أمهاتِ المؤمنين، وذريتِه وأهلِ بيته، كما صليتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ في العالمين، إنك حميد مجيد، وبارِكْ على محمدٍ عبدِك ورسولِك النبيِّ الأمي، وعلى آلِ محمدٍ وأزواجِه أمهاتِ المؤمنين، وذريتِه وأهلِ بيته، كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ في العالمين، إنك حميد مجيد، وكما يليقُ بعظيمَ شَرفِه وكمالَه ورضاكَ عنه، وما تُحبُّ وتَرْضَى له، دائمًا أبدا، عددَ معلوماتِك، ومِدادَ كلماتِك، ورِضا نفسِك، وزِنَةَ عرشِك، أفضلَ صلاةٍ وأكملَها وأَتَمَّها، كُلما ذَكَرَكَ وذَكَرَه الذاكرون، وغَفَلَ عن ذِكْرَك وذِكْرِه الغافلون، وسلِّمْ تسليمًا كذلك، وعلينا معهم* ).
🎯 هذه الكيفية قد جمعت الوارد في معظم كيفيات التشهد التي هي أفضل الكيفيات، وسائر ما استنبطه العلماء رضي الله تعالى عنهم من الكيفيات.
🎯 وقد رُوِيَ عن جَمْعٍ من الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين ومَن بَعْدَهم:
أن صيغة الصلاة على النبي ﷺ لا يوقف فيها مع المنصوص، وأنَّ مَن رَزَقَه الله تعالى بيانًا، فأَبَانَ عن المعاني بالألفاظ الفصيحة المَبَاني، الصريحة المعاني، مما يُعْرِب عن كمال شَرَفِه ﷺ، وعظيمِ حُرْمَتِه = كان ذلك واسعًا.
واحتجوا بقول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه:
(أَحْسِنُوا الصلاةَ على نبيِّكم ﷺ؛ فإنَّكم لا تَدرُون لَعَلَّ ذلك يُعْرَضُ عليه) .
د.شهاب ابوزهو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق