السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقد استمعت للكثير من العلماء المعاصرين يقولون اننا نصليها ولو مرة فى العمر او فى العام حتى لا نحرم من فضلها والله اعلم.
صلاة التسابيح كيف تصلى وما هو حكمها والحديث الذى ورد فيها
****
تُصلّى صلاة التّسابيح مرّةً في اليوم، فمَن لم يفعل فمرّةً في الأسبوع فمَن لم يفعل فمرّةً في الشّهر، فمَن لم يفعل فمرّةً في السّنة، فمن لم يفعل فمرّةً في العُمر على الأقلّ كما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في أشهر الأحاديث الواردة في هذه الصّلاة وأصحّها؛ فعن العبّاس -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال له: (يا عبّاسُ! يا عمّاهُ! ألَا أُعْطِيكَ؟ ألَا أمنحُكَ؟ ألَا أحبوكَ؟ ألَا أفعلُ بكَ عشرَ خصالٍ إذا أنتَ فعَلْتَ ذلِكَ غفَرَ اللهُ ذنبَكَ أوَّلَهُ وآخِرَهُ، قَدِيَمَهُ وحديثَهُ، خطَأَهُ وعَمْدَهُ، صغيرَهُ وكَبيرَهُ، سِرَّهُ وعلانِيَتَهُ؟ عَشْرَ خصالٍ: أنْ تُصَلِّيَ أربَعَ رَكَعَاتَ؛ تقرأُ في كُلِّ ركعةِ فاتِحَةَ الكِتابِ وسورةً، فإذا فَرَغْتَ مِنَ القراءةِ في أَوَّلِ ركعةٍ وأنتَ قائِمٌ قلتَ: سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولَا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبر خمسَ عشْرَةَ مرَّةً -وفي زيادة بعض الرّوايات: ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم-، ثُمَّ تَرْكَعُ فتقولُها وأنتَ راكِعٌ عشْراً، ثُمَّ تَرْفَعُ رأسَكَ مِنَ الرُّكوعِ فتقولُها عشْراً، ثُمَّ تَهوِي ساجداً فتقولُها وأنتَ ساجِدٌ عشْراً، ثُمَّ تَرْفَعُ رأسَكَ مِنَ السّجودِ فتقولُها عشْراً، ثُمَّ تَسْجُدُ فتقولُها عشْراً، ثُمَّ تَرْفَعُ رأسَكَ فتقولُها عشْراً، فذلِكَ خَمسٌ وسبعونَ في كُلِّ ركعةٍ، تفعلُ ذلِكَ في أربعِ ركعاتٍ، فلو كانتْ ذنوبُكَ مثلَ زَبَدِ البحْرِ أَوْ رمْلَ عالِجٍ غَفَرَها اللهُ لَكَ، إِن استطَعْتَ أنْ تُصَلِّيَها فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فافعلْ، فإِن لَمْ تفعلْ ففِي كلّ جُمعةٍ مَرَّةً، فإِن لم تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شهرٍ مرَّةً، فإِن لم تفعلْ فَفِي كُلِّ سنةٍ مرَّةً، فإِن لم تفعلْ ففِي عُمرِكَ مَرَّةً
اما حكمها اختلف فيه العلماء قديما وحديثا منهم من منعهاوقال انها بدعة ومنهم من اجازها وقال انها تصلى ويعمل بالحديث فى فضائل الاعمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق