الأحد، 9 فبراير 2020

سجود التلاوة

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
كتب شيخى د.شهاب الدين ابوزهو عن سجود التلاوة واحكامها وقال
حول سجود التلاوة:
1- حكمه: 
مستحب عند جمهور العلماء.
_____________________
2- شروطه: 
لا يُشتَرَطُ فيه شُروطُ صحَّةِ الصَّلاةِ (من طهارةٍ، واستقبالِ القِبْلة، وسَتْرٍ العورةِ)، وهذا ما رجَّحَه ابنُ تيميَّةَ، وتابعه على ذلك جماعة من محققي العلماء.
 وأما الجمهور فيشترطون ما سبق (وهو الأحوط مع الإمكان).
ومنه يتبين أنه يجوز للمرأة سجود التلاوة ولو كانت بملابس بيتها وبلا خمار على القول الأول.
_____________________
3- مسائله: 
أ- أجْمَعوا على أنَّ القارئَ إذا سجد، لزِمَ المستمعُ أن يسجُدَ.
ب- إذا استمع إلى سجدة التلاوة من شريط أو قناة أو نحو ذلك لا سجود عليه.
ج- يقولُ في سجودِ التلاوة:
 ((سجدَ وجهي للَّذي خلقَه، وشقَّ سمعَه وبصرَه بحولِهِ وقوَّتِه، فتبارَكَ اللهُ أحسنُ الخالِقين)).
أو يقول:
(اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ).
 وله أن يقول أيضا: (سبحان ربي الأعلى)، كما في سجود الصلاة.
د- إذا لم يتمكَّنْ من السُّجودِ، فلا شيء عليه.
هـ- إذا كان راكبا يمكنه الإيماء برأسه.
و- إذا كان يقرأ خارج الصلاة فإنه يكبر عند السجود، ولا تكبير عليه ولا تسليم عند الرفع منه، ولا يلزمه القيام للإتيان بها.
ز- إذا كان داخل الصلاة فإنه يكبر عند النزول لسجدة التلاوة لأن النبي ﷺ كان يكبِّرُ في كلِّ خفضٍ ورفعٍ. ولو نزل للسجدة دون تكبير فلا شيء عليه.
ح- لا أصل لما يفعله بعض الناس من قول بعض الأذكار أربع مرات بدلا من السجود.
د.شهاب أبوزهو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاء الصباح