الجمعة، 8 مايو 2020

القول البديع فى الصلاة والسلام على النبى الشفيع

1000 مرة ليست كثيرة!!!

قال الحافظ السخاوي فى كتابه "القول البديع فى الصلاة على الحبيب الشفيع":
حكى الفاكهاني في كتاب "الفجر المنير" قال:
 أخبرني الشيخ الصالح موسى الضرير أنه ركب في المركب في البحر المالح، قال:
 وقد قَدِمَتْ علينا ريحٌ تُسَمَّى "الإقلابية"، قَلَّ مَن ينجو منها مِن الغرق.
 فنِمْتُ فرأيتُ النبيَّ ﷺ وهو يقول لي:
 قل لأهل المركب أن يقولوا ألف مرة:

 *اللهم صلِّ على سيدنا محمد صلاةً تُنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، وتَقضي لنا بها جميعَ الحاجات، وتُطهرنا بها من جميع السيئات، وتَرفعُنا بها عندك أعلى الدرجات، وتُبَلّغُنا بها أقصى الغايات مِن جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات*.

 قال: فاستيقظت وأخبرت أهل المركب الرؤيا؛ فصلينا نحو (ثلاثمائة) مرة؛ ففَرَّجَ الله عنا وأسكن عنا تلك الريح ببركة الصلاة على النبي ﷺ.

 - ورَوى هذه القصةَ المجدُ اللُّغوي بإسنادها سواء(1).

ونقل عَقِبها عن الحسن بن علي الأسواني قال:
 ومَن قالها في كلِّ مُهِمٍّ ونازِلةٍ وبَلِيَّةٍ ألفَ مرةٍ؛ فَرَّجَ الله عنه، وأدرك مأمولَه(2).

ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: الصِّلَات والبِشَر فى الصلاة على خير البَشَر.
(2) انظر: النفحة الإلهية فى الصلاه على خير البريه للشيخ المحدث عبدالله الصديق الغُمَاري، وقال عقبها: وقد جعلها مولانا الأستاذ الإمام الوالد رضى الله عنه من أذكار وظيفة طريقتنا الصديقية.
د.شهاب ابوزهو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاء الصباح