لَا تُؤَاخِذْنِي بِتَقْصِيرِي
اللهُمَّ لَا تُؤَدِّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ، وَلَا تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ، وَلَا تُؤَاخِذْنِي بِتَقْصِيرِي عَنْ رِضَاكَ.
عَظِيمٌ خَطأِي فَاغْفِرْ لِي، وَيَسِيرٌ عَمَلِي فَتَقَبَّلْ.
كَمَا شِئْتَ تَكُنْ مَسْأَلَتُكَ، وَإِذَا عَزَمْتَ تُمْضِي عَزْمَكَ.
فَلَا الَّذِي أَحْسَنَ اسْتَغْنَى عَنْكَ، وَلَا عَنْ عَوْنِكَ..
وَلَا الَّذِي أَسَاءَ غَلَبَكَ..
وَلَا الَّذِي اسْتَبَدَّ بِشَيْءٍ يَخْرُجُ بِهِ مِنْ قُدْرَتِكَ..
فَكَيْفَ لِي بِالنَّجَاةِ وَلَا تُوجَدُ إِلَّا مِنْ قِبَلَكَ؟!
إِلَهَ الْأَنْبِيَاءِ، وَوَلِيَ الْأَتْقِيَاءِ، حَفِيظٌ لَا تَنْسَى، دَائِمٌ لَا تَبِيدُ، حَيٌّ لَا تَمُوتُ، يَقْظَانُ لَا تَنَامُ..
بِكَ عَرَفْتُكَ، وَبِكَ اهْتَدَيْتُ إِلَيْكَ، وَلَوْلَا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ مَا أَنْتَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ.
د. شهاب أبوزهو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق