الجمعة، 11 سبتمبر 2020

من اصول التعامل مع السنة النبوية

لاَ فَرْقَ بَيْنَ السُنَّةِ وَالقُرْآَن فِي الحَلاَلِ وَالحَرَامِ، ومَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ هُوَ عَيْنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ؛ فَإِنَّ التَّحْرِيمَ يُضَافُ إِلَى الرَّسُولِ بِاعْتِبَارِ التَّبْلِيغِ، وَإِلَّا هُوَ فِي الْحَقِيقَةِ لِلَّهِ؛ وَمَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا لَيْسَ لِلْقُرَآَنِ فِيهِ حُكْمٌ, فَبِحُكْمِ اللَّهِ سَنَّهُ؛ وجَمِيعَ مَا تَقُولُهُ الأَئِمَّةُ شَرْحٌ لِلْسُنَّةِ، وَجَمِيعُ السُنَّةِ شَرْحٌ لِلْقُرْآنِ..
د.شهاب أبوزهو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاء الصباح